مرحبًا بكم في مركز السمنة في مستشفى ميديستايت
تتميز السمنة بتراكم الدهون الزائدة في الجسم، وهي سبب للعديد من المشاكل الصحية، بدءًا من الأمراض التنفسية والقلبية وصولًا إلى اضطرابات النوم والسرطان. المفتاح للتغلب على هذه التحديات يكمن في التدخل المبكر، مما يؤدي إلى فوائد تمتد لفترة طويلة. المقياس المحوري المستخدم لقياس السمنة هو مؤشر كتلة الجسم (BMI)، الذي يتم حسابه من خلال قسمة كتلة الجسم للفرد على مربع طوله. يُعتبر مؤشر كتلة الجسم الزائد عن 30 إشارة إلى السمنة، بينما يُعتبر الزائد عن 35 سمينًا مرضيًا.
النهج الشامل والمستهدف لمركز السمنة في مستشفى ميديستايت
لتحقيق نجاح مستدام في علاج السمنة، يعتبر تحديد والتخلص من العوامل الكامنة أمرًا أساسيًا. دون معالجة هذه العوامل، يكون فقدان الوزن ذو فترة قصيرة، مع تكرار المضاعفات الصحية. يمكن أن يؤدي الحد من 10% من وزن الجسم خلال ستة أشهر إلى تخفيف كبير من المشاكل المتعلقة بالسمنة. ومع ذلك، إذا لم تُعالَج الأسباب الجذرية، غالبًا ما يستعيد المرضى الوزن الذي فقدوه، مما يضر بفرص الانتعاش على المدى الطويل.
في مركز السمنة في مستشفى ميديستايت، يرتكز نهجنا على تحديد هذه العوامل السببية، وننفذ استراتيجية تعددية التخصصات والتي تهدف إلى تحديد الأسلوب العلاجي الأكثر فعالية لكل مريض. ينطوي هذا النهج التعاوني على جهود متنسقة بين مختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك جراحة السمنة، وأمراض الغدد الصماء والأمراض الاستقلابية، والتغذية والحمية، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وعيادات النفسية. يخضع المريض لتقييم شامل ضمن هذا الإطار متعدد التخصصات، مما ينتهي بتحديد الأسلوب العلاجي الأنسب.
من خلال توحيد خبراء التخصصات الطبية المتنوعة، نمنح مرضانا استراتيجية شاملة ومصممة خصيصًا لا تعالج فقط التحديات الفورية التي يثيرها السمنة، ولكنها ترسخ الأسس لمستقبل صحي أفضل وأكثر إشباعًا. في مركز السمنة في مستشفى ميديستايت، نعتقد أن كل فرد يستحق نهجًا شاملًا وشخصيًا لمكافحة السمنة والشروع في رحلة تحول نحو تحسين الرفاهية.